منفتح

حالة افتراضية سلبية (غير متفاعل أو حيادي) عادة ما ينتقل إليها غير المسيحيين عندما يصبحون أكثر وعياً بالمسيحية. 

"إن الانفتاح الذهني هو جزء من شخصيتي."

عادةً ما يكون الأشخاص في مرحلة "المنفتح" منفتحين لأنهم فضوليون بطبيعتهم أو يرغبون في أن يكونوا منفتحين. عمليًا، لا يزال من هم في المرحلة المنفتحة قريبين من عدم الاهتمام في كيفية تفاعلهم الروحي.

لدى الذين في مرحلة "المنفتح" اهتمامٌ كبيرٌ بالنمو الشخصي، وتحفيز الذات لتحقيق الأهداف، وفهم الواقع الخارجي، وتحسين الصحة النفسية. القراءة، والتجربة، ومراقبة الآخرين، والتفاعل مع الخبراء سبلٌ شائعةٌ للتعلم. يُفضّل في هذه المرحلة وجود مجتمعٍ متقبلٍ وداعمٍ وراعاي.

ظهرت ثلاثة أشكال مختلفة من مرحلة المنفتح في البيانات: المنفتح الحيادي، و المنفتح المتردد، و المنفتح الفضولي. لكل من هذه الأشكال الفرعية بعض الخصائص المميزة التي ستجدها في الرؤى أدناه.

ماذا يقول الناس في مرحلة المنفتح

"أهتم بالانفتاح على التجارب الجديدة، واحتضان التنوع، وعدم تقييد نفسي بناءً على أهداف الماضي عندما تظهر فرص مثيرة للاهتمام."

أجد صعوبة في الإيمان الكامل بوجود إله/آلهة في ظل هذا الكمّ الهائل من الشرور في العالم. في الوقت نفسه... يودُّ جزءٌ مني أن يؤمن بوجود قوة او كائن أعلى.

"أنا على استعداد لمناقشة أي شيء مع أي شخص لأن هذه هي الطريقة التي أتعلم بها أشياء جديدة."

سأستمع إليك إذا كنت تريد أن تخبرني بهذا، ولكن لماذا يهم هذا الأمر؟

أحب أن أعيش في الحاضر (في اللحظة). أُفضّل أن أُركّز على حياتي بدلًا من الانشغال بما يجري في العالم.

أردتُ فقط التحدث [مع مرشدي الديني]، وكان صريحًا جدًا بشأن كل شيء. شعرتُ أنه يفهمني، وكان يُحاول جاهدًا مساعدتي في إيجاد حلٍّ لمشاكلي.

فرض والداي عليّ دينهما حتى التحقت بالجامعة. لو كان والداي قد منحاني الخيار في صغري، لشعرتُ أن الأمور كانت ستسير بشكل مختلف.

في نظرة عامة

القواسم المشتركة بين المتغيرات الثلاثة للمنفتح: 

  • أريد أن أكون سعيدًا وأزدهر ماليًا
  • أحب ممارسة الأنشطة الممتعة واكتساب تجارب جديدة
  • القراءة والتجريب من بين أساليب التعلم المفضلة لديهم
  • لا يبحث عن أي شيء جوهري من المسيحيين (باستثناء ما يتعلق بالمنفتح وله رغبة في التعلم)
  • لا يعتبرون المسيحية ذات أهمية بالنسبة لهم
عدائي
غير مهتم
مزدوج
يبحث
الوعي بالمسيحية
المعرفة عن المسيحية
الانفتاح على المشاركة في المواضيع الروحية
الاهتمام بالدين
احتمالية معرفة مسيحي

الرؤى والسمات

المعلومات > المحادثة

بالنسبة لأولئك الذين هم في كل من "منفتح و محايد" و "منفتح و متردد" ، فإنهم أكثر عرضة للتفاعل مع المعلومات و الموارد حول المسيحية بدلاً من التفاعل مع شخص يتحدث عن المسيحية.

منفتح مقارنتاً بغير مهتم.

من الناحية الوظيفية، قد تبدو هاتان المرحلتان متشابهتين، ولكن هناك بعض الاختلافات الرئيسية. أصحاب المرحلة المنفتحة كانت تجربتهم مع المسيحية أكثر حيادية، بينما أصحاب المرحلة غير المهتمة كانت تجربتهم أكثر سلبية.

حياة سعيدة

يركز أصحاب هذا النمط من التفكير(منفتح) بشكل عام على ما يعتبرونه حياة سعيدة وناجحة. ويشمل ذلك الازدهار المالي، والنمو الشخصي، وتطوير الذات، وتجربة أنشطة جديدة، واكتساب تجارب جديدة ومثيرة للاهتمام.

الافتراضيً مقابل الاختيار

أولئك الذين ينتمون إلى فئة " مفتح و محايد" وصلوا إليها عادةً تلقائيًا، بينما أولئك الذين ينتمون إلى فئة " مفتح و متردد" وصلوا إليها باختيارهم. وقد وصلوا إلى هذه المرحلة بعد التعرّف على المسيحية و- أو المسيحيين.

الانفتاح على الحقائق التي تتجاوز ذاتها

من الفروق الرئيسية بين المنفتح وغير المهتم أن المنفتحين عادةً ما يكونون أكثر انفتاحًا على التفكير والتعلم عن حقائق تتجاوز ذواتهم. كما قد يكونون أكثر اهتمامًا بالمواضيع التي تهمّ المسيحيين، وأكثر ميلًا للبقاء في المجتمع إذا عوملوا معاملة حسنة، بغض النظر عن معتقداتهم.

المتعلمون من قلوبهم (الصادقون في التعلم)

يُقدّر المنتمون إلى النمط "المفتح" التعلم واكتشاف الذات. ويفضلون التعلم من خلال القراءة والتجربة والملاحظة والتفاعل مع الخبراء. ومع ذلك، سواءً في التعلم أو في تجربة أشياء جديدة، فهم يرغبون في القيام بذلك بطريقة لا تتطلب منهم أن يصبحوا خبراء. أما المنتمون إلى النمط "المنفتح-الفضولي"، فهم أكثر استعدادًا للتعلم من الآخرين، وليس من مصادر المعلومات فحسب.

الانفتاح الذهني قيمة

يُقدّر المنتمون إلى المرحلة "المنفتح" ، الانفتاح والشمولية فيما يتعلق بالأنظمة العقائدية. فهم منفتحون على مجموعة متنوعة من التجارب ووجهات النظر، وليس فقط المسيحية. ولذلك، فهم أكثر عرضة من غيرهم للاندماج في مجتمعات تضم أشخاصًا مختلفين عنهم.

التعامل مع الصدمات (التروما)

عادةً ما يكون أصحاب التوجه "المنفتح" على دراية بما يحدث في العالم من حولهم، ويشعرون بالإحباط تجاهه. يُثقل كاهلهم. أما أصحاب التوجه "المنفتح – المتردد" ، فإن التعامل مع الصدمات النفسية والصحة النفسية يُمثلان عائقين أكبر أمام رغبتهم في معرفة المزيد عن المسيحية. أما أصحاب التوجه "المنفتح – الفضولي"، فيشعرون بحاجة ماسة لفهم هدف حياتهم وسط صعوبات العالم.

تصور عن المسيحية

عادةً لا يرى أصحاب التوجه "المنفتح" أن المسيحية لها أهمية لهم شخصيًا أو للعالم. قد يكونون مستعدين لمناقشة المسيحية إذا رغب صديق في ذلك، ولكن ليس لديهم حاجة مُلحة لذلك، ولا يتوقعون أي شيء جوهري من المسيحيين.

أين ولماذا ينتقل الناس

لا يبحثون

.بشكل عام، الأشخاص في فئة "المنفتحين" لا يبحثون عن التحدث مع المسيحيين حول المسيحية، أو الانضمام إلى خدمة مسيحية، أو استكشاف الأديان، حتى مع المسيحيين الذين يعرفونهم. وهم على وجه الخصوص لا يرغبون في الدخول في جدال حول المعتقدات. الضغط عليهم للقيام بذلك قد يدفعهم نحو فئة غير المهتمين أو العدائيين.

بناء الثقة

يمكن أن يتجهوا نحو توجه "المنفتح – الفضولي" أو الباحث إذا تعرفوا على أصدقاء مسيحيين بشكل أفضل وتمكنوا من الثقة بهم.

رؤية النفاق

إن رؤية أو إدراك أسلوب حياة المسيحيين ومعتقداتهم على أنها منافقة يمكن أن يجعلهم أقل انفتاحًا.

حرية التعلم

قد يتجهون نحو "المنفتح – الفضولي" أو الباحث إذا أُتيحت لهم فرصة التعرّف على المسيحية بشروطهم الخاصة دون الحاجة إلى التفاعل مع مسيحي. خصوصًا إذا استطاعوا من خلال هذا التعلّم أن يروا كيف غيّرت المسيحية حياة الناس أو مجتمعاتهم نحو الأفضل.

الضغط من أجل الانتماء

يرغب من هم في هذه المرحلة بالانفتاح على تجارب ومعتقدات متنوعة، ولذلك لا يرغبون في الانتماء إلى جماعة تحدهم أو تقيدهم في هذا. ومن المرجح أن يدفعهم الضغط للانضمام إلى مجتمع مسيحي إلى الابتعاد عن الانفتاح.

التأثير الإيجابي

عادةً ما يكون الذين في التوجه "المنفتح – الفضولي" أكثر انفتاحًا على التعرّف على المسيحية. ويُكّون لديهم احترامًا لمن يستطيعون إحداث تغيير إيجابي في العالم. ويمكنهم الانتقال إلى توجه "الباحث" إذا استطاعوا التفاعل مع فاعلي التغيير الإيجابي والاستماع إلى تأثير المسيحية على العالم.

تعامل مع هذه المرحلة بالأصالة والحكمة.

  • تذكر أن مرحلة "المنفتح" مختلفة عن مرحلة الباحث!
  • صلي لكي يمنحك الروح القدس عيونًا لترى الطرق التي يعمل بها في حياة الشخص في هذه المرحلة. 
  • صلِّي أن يُغيّر الله فضولهم الفطري وانفتاحهم الذهني ليصبحا أكثر فضولًا وانفتاحًا روحيًا. تذكّر أن الله قادر على استخدام أمورٍ قد لا تخطر على بالنا ليدفع الناس إلى التفكر فيه. 
  • اطلب من الرب أن يسمح لك بأن تكون صديقًا جديرًا بالثقة تحبه أو تحبها دون شروط. صلي حتى لا تفقد صبرك مع هذا الشخص أو تحاول الضغط عليه لاتخاذ الخطوات نحو اتباع يسوع 
  • صلِّي أن تحافظ على هدوئك ومحبتك وأنت تسير معهم في رحلاتهم الروحية. الله لا يحتاج منك أن تدافع عنه أو أن تتلاعب بالظروف للتحكم في النتائج.
  • اسعَ لخلق فرص تُمكّن "منفتحون" من مناقشة أسئلتهم أو فضولهم دون ضغط. فكّر في كيفية تقديم شيء ذي قيمة لهم قبل دعوتهم أو طلب التفاعل معك. قد يشمل ذلك تأثيرات ثقافية كالموسيقى والفن والأفلام، إلخ. ليس بالضرورة أن يكون كل شيء حدثًا!
  • يحبّذ الذين في مرحلة "المنفتح" التعلّم بأشكال متنوّعة - القراءة، والملاحظة، والتفاعل، والتجربة - ويستمتعون عمومًا بالتنوع. كيف يُمكنكم تصميم خدماتكم بطريقة تُتيح الذين في مرحلة "المنفتح" استكشاف المسيحية بهذه الطرق المختلفة دون أيّ ضغط؟ 
  • حدّد فرص الخدمة في مجتمعكم التي تهمّكم والتي يمكنكم القيام بها معًا. يمكن المناقشة معا حول أهمية هذه الفرص لكلٍّ منكما. 
  • استمع إليهم عندما يتحدثون بصراحة عن رحلتهم الروحية. شجعهم على انفتاحهم، وشاركهم بصراحة عن رحلتك انت. 
  • غالبًا ما يُفضّل الأشخاص في مرحلة "المنفتح" العيش في الحاضر، ويهتمون عمومًا بالتطور الشخصي. إذا سنحت لك الفرصة لمشاركة قصتك أو إيمانك، فاذكر أمثلةً عن كيفية رؤيتك لعمل الله في حياتك في الحاضر، أو كيف تنمو و تتعلم في الحاضر. 
  • تُظهر البيانات أن الأشخاص في مرحلة "المنفتح" ليسوا بالضرورة متحمسين للتحدث مع المسيحيين حول مواضيع دينية أو المشاركة في أنشطة مع مجموعات مسيحية. فكّر في بعض الطرق التي يمكنك من خلالها الانخراط في عالمهم. كيف يمكنك التواصل معهم وتجربة أشياء جديدة معهم قبل دعوتهم للانضمام إلى مجتمعك أو اهتماماتك؟ 
  • قد يكون الأشخاص في مرحلة "المنفتح" على دراية تامة بالأحداث العالمية وقصصهم الشخصية، ويشعرون بأعباءها. كيف يمكنك إظهار التعاطف تجاه قصصهم ومساعدتهم على إدراك أنهم ليسوا وحدهم في تحمل أعباء العالم؟ 
  • انتبهوا لإغراء الدفاع عن المسيحية وتبرير سوء سلوك المسيحيين الآخرين أو المؤسسات المسيحية. من المهم أن نعترف بأخطائنا وإخفاقاتنا (وليس أخطاء الآخرين فقط) وأن نسعى نحو المصالحة والإصلاح. 
  • لا تخشَ انتقادات أو أسئلة المنفتحين. اتخذ موقف الإنصات والتعلم بدلًا من موقف الدفاع والعدوان. ستعكس محبة يسوع على أكمل وجه عندما تحبهم بصبر وهدوء. 
  • مرة أخرى، تذكر أن مرحلة المنفتح مختلفة عن مرحلة الباحث!

التجارب والخطت والدراسات

الحلول والموارد التي تم إنشاؤها أو استخدامها لفهم هذا الجمهور أو الوصول إليه بشكل أفضل.
أضف العنصر الخاص بك أدناه عن طريق تقديم اقتراح

©2025 Campus Crusade for Christ International | All Rights Reserved | شروط الاستخدام | سياسة الخصوصية

العربية