معترف

يقول أنه مسيحي، ولكن لا يوجد لديه دليل واضح على النمو الروحي.

"أنا أؤمن بالله، ولكنني لا أتصرف بناء على ذلك."

وقد ظهر نوعان في مرحلة الامعترف: العفوي والمشارك.

اغلب الناس في مرحلة المعترف العفوي لم يذهبوا إلى الكنيسة بانتظام منذ فترة طويلة ، ولكن في وقت ما كانوا أكثر انخراطًا . يميلون إلى الاعتقاد بأن المسيحي الصالح هو مجرد شخص صالح.

الناس في مرحلة المعترف المشارك يرون انفسهم أنهم كانوا مسيحيين دائمًا ، ويسعون جاهدين لفعل الصواب. الكرازة ليست أمرًا مستعدين له، بل يريدون اتباع الله بالأعمال الصالحة والصلاة.

ماذا يقول الناس في مرحلة المعترف

"أحاول أن أعيش كشخص صالح يتمتع بأخلاق جيدة وأغرس تلك الأخلاق في أولادي."

"أنا لست متأكدًا ما إذا كنت أؤمن بالحياة الثانية أو بالتناسخ."

"على الرغم من أنني لا أزال أؤمن بالله وأعتقد أنه يمكن أن يساعدني كثيرًا، إلا أنني نادرًا ما أتخذ أي إجراء بشأن ذلك على الرغم من أنني أستمر في الثقة به عندما يتعلق الأمر بالقضايا الكبيرة."

«أن تكون مسيحيًا يعني معاملة الآخرين باحترام. وهذا ما فعله يسوع.»

أذهب إلى الكنيسة مرتين أو ثلاث مرات سنويًا. أؤمن بتعاليم الله، لكنني أشك في وجوده.

"جدتي، رحمها الله، هي سبب إيماني بالله... كانت كل شيء بالنسبة لي."

في نظرة عامة

يعتبرون أنفسهم مسيحيين ولكنهم غير مشاركين بشكل نشط في كنيسة أو مجتمع مسيحي.
لا يؤمنون بالضرورة بمعظم تعاليم المسيحية، ولكن يعترفون بأنهم مسيحيين.
يرغب في أن يكون شخصًا جيداً ويفعل الصواب.

الرؤى والسمات

أن يكون جيدًا

ينظر إلى المسيحية أنها وسيلةً تُعينه على أن يكون شخصًا صالحًا، أخلاقيًا، يحترم الآخرين. إذا كان غير مُنتمي إلى الكنيسة، فمن المُرجّح أن يسعى أيضًا إلى تحسين وضعه المالي ومسيرته المهنية، بالإضافة إلى كونه شخصًا صالحًا.

الصلاة

لديه الرغبة في اتباع الله من خلال القيام بالأعمال الصالحة والصلاة.

الهوية

"أنا دائماً كنت مسيحيًا" .. وجهة نظر شائعة. المسيحية جزء من هويتهم وليست مجرد معتقد أو ممارسة.

الاعتراف لا يساوي الإيمان

إذا كانوا غير تابعين للكنيسة، فمن غير المرجح أن يؤمنوا بمعظم تعاليم المسيحية، ولكنهم لا يزالون يدعون أنهم مسيحيون.

النظرة عن الكرازة

الكرازة هي أن تقول لشخص ما "أنا مسيحي" أو أن تجري محادثة حول الدين.

الاستعداد

ليسوا مستعدين للبدء في الكرازة ، لكنهم يرون الكرازة شيء يقوم به المسيحيون الصالحون.

أين ولماذا ينتقل الناس

من المرجح أن يبقى في مكانه

من المرجح جدًا أن يبقوا هنا على المدى الطويل ما لم يحدث شيء يخرجهم من هذا الوضع ويساعدهم على النمو.

التحرك نحو حالة النمو

يمكن أن يحدث التحرك نحو النمو من خلال زيادة المشاركة في الخدمة مع تغيير القلب، وجعل إيمانهم ملكًا لهم، و/أو اكتساب منظور جديد لحياتهم المسيحية.

الانتقال من الحالة الفرعية معترف مشارك إلى معترف عفوي

قد ينتقل إلى معترف عفوي بسبب مشاكل شخصية، أو ظروف متغيرة، أو مشاكل في الكنيسة.

خرج من الكنيسة

يمكن أن يكون في مرحلة انتقالية إلى ترك الكنيسة إذا تعرض لصدمة أو مشقة. بمجرد ترك الكنيسة، غالبًا ما يتوقف الأشخاص في هذه المرحلة عن تعريف أنفسهم كمسيحيين.

التحرك نحو التأصل (الثابت)

يمكنهم التحرك نحو حالة المتأصل (الثابت) إذا بدأوا في البحث عن الله بأنفسهم والتحرك نحو حياة مستسلمة ليسوع.

اطلب من الله أن يتحرك في قلوبهم، ويحفزهم على اتباع يسوع وليس مجرد تحديد هويتهم كمسيحيين.
اطلب من الروح القدس أن يساعدهم على رؤية أن اتباع يسوع هو استجابة لحبه لهم وليس فقط ما يفعله "المسيحيون الخارقون".
أحيانًا ينزلق هؤلاء الأشخاص إلى ما هم عليه الآن، ويحتاجون إلى دفعة ليعودوا إلى الإيمان. اطلب من الله أن يرشدك إليهم لتكون انت تلك الدفعة.

أول شيء حكيم يجب فعله مع الأشخاص الذين في مرحلة المعترف هو أن تكتشف بتعاطف ما إذا كانوا مؤمنين بالفعل.
أهم ما يميز هذه المجموعة هو عدم إظهارهم للثمار الروحية. خصص وقتًا لمعرفة السبب. هل يعود ذلك إلى نقص المعرفة، أو عدم الالتزام، أو نظرة خاطئة للمسيحية و الله، أو مشاكل شخصية، أو مشاكل مع الكنائس، أو أي شيء آخر؟
إنشاء استراتيجيات تساعدك على التغلب على الحواجز المختلفة التي اكتشفتها.

تذكروا أن هذه الخريطة تظهر كيف يُعرّف الناس أنفسهم، مما قد يعني أنهم لا يفهمون الإنجيل حقًّا. قد تجدون أن المسيحي المُعترف لا يملك إيمانًا مُخلّصًا (أنه غير مُخلّص).
على نحوٍ مماثل، قد تجد أنك تستخدم كلماتٍ متشابهة، لكنك قد لا تقول الشيء نفسه. نشأ الكثير من الذين في مرحلة المعترف في الكنيسة، لذا فهم يعرفون الكلمات أو الأمور الصحيحة التي يجب قولها. قد يكون فهمها مُضلِّلاً أثناء محاولتك فهمهم.
تجنبوا الميل إلى التركيز على الأعمال على حساب النعمة والإيمان. نحن لا نسعى إلى حثّ الناس على تغيير سلوكياتهم، بل نسعى إلى إشراكهم على مستوى قلوبهم بما يحفّزهم على تغيير حياتهم.
قد يكون الناس في مرحلة المعترف منفتحين عليك إذا اعتبروك "شريكًا في الإيمان" قادرًا على مساعدتهم. أو قد يكونون عدائيين إذا اعتبروك تهديدًا لمفهومهم عن المسيحية. طريقة تعاملك معهم وحديثك معهم قد تُحدث فرقًا بين الاثنين.

التجارب والخطت والدراسات

الحلول والموارد التي تم إنشاؤها أو استخدامها لفهم هذا الجمهور بشكل أفضل أو الوصول إليه.
أضف العنصر الخاص بك أدناه عن طريق تقديم اقتراح