متأصل

متحمس لاتباع يسوع ويريد النمو، لكنه يواجه حواجز في ممارسة الكرازة والتلمذة كأسلوب حياة

"العيش في مجتمع اليوم ليس بالأمر السهل، لكن إيماني يبقيني ثابتًا وآمنًا."

يرغب الأشخاص في مرحلة المتأصل في النمو الروحي في المجتمع والحفاظ على علاقة قوية مع الله. ويعتقدون أن النمو الروحي وخدمة الآخرين هما ما يصنعان مسيحيًا ناضجًا. لم يمارسوا الكرازة أو التلمذة بعد، أو كانوا يفعلون ذلك سابقًا، والآن توقفوا عن ذلك لأي سبب كان.

ملحوظة: يتم حاليًا إجراء المزيد من الأبحاث حول هذه المرحلة.

ما يقوله الناس في مرحلة المأصل

"إذا منحت هذه "الحياة الثانية" [بعد حادث سيارة]، فيجب أن أستخدمها لمجد الله."

"الكاثوليكي الناضج" ليس كاثوليكيًا عاديًا. إنهم يدركون عمق القداس وعظمته.

معرفة يسوع هو أفضل شيء حدث لي... هو مخلصنا.

في نظرة عامة

ثلاث رغبات رئيسية لنموهم الروحي:

الحافظ على علاقة قوية مع الله
النمو في المجتمع
خدمة الآخرين

ربما كان في السابق في مرحلة المنخرط و يقوم بالكرازة والتلمذة ولكنه توقف عمدًا.

الرؤى والسمات

تعريف النضج

تعريف النضج الروحي بأنه النمو الروحي وخدمة الآخرين.

النظرة على المجتمع

إن النمو الروحي في سياق المجتمع مهم بالنسبة لهم.

النظرة على الكرازة

من المرجح أنهم لا يكرزون لأنهم يرون ذلك بمثابة فرض معتقداتهم على الآخرين.

خرج من الكنيسة

إذا كان الشخص غير منخرط في الكنيسة، فهو يتبع المسيحية بشروطه الخاصة خارج إطار المجتمع المسيحي. قد يُظهر علامات واضحة في التقرب من الله، ولكنه قد يُظهر أيضًا سمات "المعترف".

النظرة على التلمذة

لا يتلمذون الآخرين لأنهم لا يشعرون أنهم مستعدون لذلك ولا يرون فرصًا للتلمذة.

منخرط سابقًا

كان بعض الأشخاص في هذه المرحلة في مرحلة المنخرط سابقًا ولكنهم توقفوا عن القيام بالكرازة و/أو التلمذة لأي سبب من الأسباب.

أين ولماذا ينتقل الناس

الخطر

قد يصبح المتأصّل حالةً نهائيةً لمن اعتنقوا المسيحية لفترةٍ طويلة أو بعد نقطةٍ معينة. يتوقفون عن النمو نحو مرحلة المتكاثر.

الخطية والتجارب

يمكن لأولئك الموجودين في المرحلة المتأصل أن يستسلموا للخطيئة أو يتأثروا بالتجارب بطريقة تجعلهم يعودون إلى حالة المعترف أو حالة النمو.

المشاركة والفرصة

يمكن أن ينتقلون إلى منخرط عند محاولتهم الكرازة أو التلمذة (عادةً الكرازة). عادةً ما يتبع ذلك زيادة مشاركتهم في الكنيسة، والتعرف المتعمد على غير المسيحيين، ورؤية الفرص بوضوح، وتلقي الدعوة للانضمام إلى خدمة الكرازة أو تلمذة، و(نادرًا) تعلمها كجزء من دعوة للخدمة بتفرغ كامل.

شغف متجدد

أحيانًا، ينتقل الشخص من حالة المتأصل إلى حالة النمو. ، ولكن هذا ليس بالضرورة أمرًا سلبيًا. بل غالبًا ما ينبع هذا الانتقال من شغف أو فضول أو حب متجدد ليسوع.

صلّي لكي يمنحهم الروح القدس الرغبة في المشاركة في المأمورية العظيمة.
صلّي من أجل الحصول على البصيرة في كيفية تقديم الرؤية لهم بطرق لا تؤكد سوء فهمهم للكرازة باعتبارها "فرض معتقداتهم" على الآخرين.
صلّي حتى تثق في الله فيما يتعلق بنموهم الروحي وتجنب إغراء الضغط عليهم لاتخاذ الخطوات التالية في توقيتك.
في كثير من الأحيان، تُساعدهم تجربةٌ حاسمةٌ على تجاوز هذه المرحلة. صلّوا أن يمنحهم الله مثل هذه التجربة.
بالنسبة للكثيرين منهم، فإن البدء بالكرازة و/أو التلمذة يعني العودة إلى تجربة مؤلمة مرّوا بها سابقًا، وهو أمرٌ صعب. صلّوا أن يُخطوا هذه الخطوة الإيمانية

بالنسبة للأفراد الذين يعيشون في مرحلة المتأصل، يميّزون بين الدافع والمهارة كمصدر لقلة مشاركتهم في الكرازة والتلمذة. إذا كانت المهارات ضرورية، ففكّر في سبل توفير التدريب لهم ؛ وإذا افتقروا إلى الدافع، ففكّر في سبل تشجيعهم.
ساعدهم على فهم قلب الله تجاه المأمورية العظيمة ورؤية الكرازة والتلمذة كوسيلة للتعبير عن محبته لهم.
إذا اختاروا النمو بعيدًا عن مجتمع الكنيسة، ساعدهم على ممارسة محبة الله وغفرانه واتخاذ خطوات الإيمان للعودة إلى المجتمع المسيحي.
كن صبورًا معهم. صلِّي لأجلهم باستمرار وشجعهم. استمع إليهم وهم يتعاملون مع مخاوفهم والألم الذي ربما عانوه من مسيحيين آخرين. ساعدهم على التقدم نحو منحهم النعمة والمغفرة.
ادعهم ليشاركوك الحياة حتى يتمكنوا من رؤية الكرازة والتلمذة كأسلوب حياة والمشاركة في الكنيسة كجزء أساسي من رحلة إيمانهم.

قد يشعر هؤلاء الأشخاص بالخوف أو الحكم عليهم من قبل الأشخاص الذين يقومون بالكرازة والتلمذة، لذا تعامل معهم بالتعاطف.
يشعر كثير من هؤلاء الأشخاص بالرغبة في القيام بعمل الله، لذا فإن النهج الصحيح يمكن أن يطلق إمكانات عظيمة بداخلهم
انتبه لميلك للتخلي عنهم لأنهم لا ينمون بنفس سرعة الآخرين أو بالسرعة التي تريدها انت. في الوقت نفسه، لا تتراجع عن كرازتك وتلمذتك بما يتناسب مع وتيرتهم. استمر في إشراكهم بالنعمة وصبر، وادعهم للانضمام إليك في الخدمة.
تجنب التشهير والتلاعب لإشراكهم في الكرازة والتلمذة.
سوف تحتاج إلى التمييز من الروح القدس لمعرفة متى تحثهم على اتخاذ خطوات الإيمان للتغلب على خوفهم وألمهم.
قد تكون مساعدة من لا ينتمون إلى كنائس أخرى على العودة إلى مجتمع الكنيسة عملية طويلة. يتطلب هذا بناء الثقة معهم أولًا، وقد يستغرق وقتًا طويلاً. فلا تيأس.

التجارب والخطت والدراسات

الحلول والموارد التي تم إنشاؤها أو استخدامها لفهم هذا الجمهور بشكل أفضل أو الوصول إليه.
أضف العنصر الخاص بك أدناه عن طريق تقديم اقتراح